بعد أربع سنوات في مجال كتابة المحتوى، وبعد العديد من التساؤلات حول، لماذا لا تنشر باسمك الشخصي؟ ها أنا ذا اليوم أعلن رسميًا بداية النشر على مدونتي العزيزة.
أعدك أتمنى أن أكتب لك ما يفيدك، تنفيذًا لمقولة هي نجم الشمال بالنسبة لي: “إما أن تكتب شيئًا يستحق القراءة، أو تفعل شيئًا يستحق الكتابة”

في هذه المدونة، سأكتب عما يلامسني، وأنا مؤمن بأهمية وجود محتوى مشابه على الانترنت. بعيدًا عن استنساخ المحتوى الأجنبي، وعن متطلبات العميل، وعن ما “يتناسب مع الجمهور” أو ما “سيحقق تفاعل”

فلو كانت المدونة هي “غرفتي الخاصة” لملأت جدرانها بكلمة “الأصالة” لأنني أعتقد أن هذا حقًا ما يتعطش له المحتوى العربي.

لم أعرف عن نفسي بعد صحيح؟ أنا هشام رسلان، إنسان كان (ولا زال) يتهرب من الكتابة، ولكن لسبب ما يخبرني الجميع أن كتاباتي جيدة، وتستحق القراءة، والأعجب أن البعض مستعد للدفع لي مقابل الكتابة لصالحه ولينشر المحتوى باسمه!!

صحيح، لم أكمل التعريف عن نفسي بعد، أنا هشام، وأنا في السنة الرابعة من دراسة هندسة الأجهزة الطبية، ويقودني الفضول في كل نواحي الحياة. حتى اختيار تخصصي، كان بدافع البحث عن إجابة للسؤال، ماذا لو كان هناك تخصص يجمع بين الطب والهندسة؟؟ عمالقة التخصصات الصعبة، وأسياد كليات بر الوالدين…

أحب القراءة، الشعر، الفلسفة، الشطرنج، البزنس، اللمسات الإنسانية، الصحة العامة، علم النفس، وتعلم اللغات (عربية، إنقليزية، تركية). لا تسألني ما الرابط المشترك بينها، فأنا لا أملك الإجابة ولكن أعتقد أنه ذلك الفضول أيضًا

هل أطلت عليك في الكلام؟ عذرًا فربما لن تعجب هذه التدوينة الـ SEO ولكنها وبكل فخر تدوينتي الأولى على الإنترنت، على موقعي الشخصي: hishamraslan.com
أحذر أيها الإنترنت، كاتب محتوى عظيم بدأ للتو النشر باسمه الخاص!!!

طلب أخير غير اعتيادي، لا تشارك هذه التدوينة مع أحد، فأنا متوجس حقًا من شعور التواجد على فضاء الإنترنت، لذلك وحتى تصل مدونتي للانتشار، رجاءًا لا تشاركها إلا مع من تحب وبسرية تامّة